عرفت مدينة بوعرفة يوم الأحد الماضي أحداثا أليمة على اثر التدخل العنيف في حق مواطنين ضمنهم حقوقيون ونقابيون جاءوا للمشاركة في الوقفة السلمية التي دعت لها حركة 20 فبراير والتعبير عن رفضهم لانتخابات 25 نونبر .وقد أدان المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في رسالة موجهة إلى كل من الوزير الأول ووزير الداخلية هدا التدخل الغير مبرر والدي مس عضوة الجمعية المغربية وهي داخل مقر هده الأخيرة.كما أدان الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بيان نتوفر على نسخة منه هدا التدخل واعتبره مسا خطيرا بحق من حقوق الإنسان .نفس المنحى سار فيه المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم الذي عبر عن استيائه للتنكيل ببعض اطر النقابة.وقع هدا في الوقت التي بثت القناة الثانية روبورطاجا من مدينة بوعرفة ولاحظ الجميع كيف يتم استغلال الأطفال الصغار في دعاية للمشاركة الانتخابية كان من المفروض أن تقوم بها الأحزاب السياسية المخولة دستوريا بتا طير المواطنين ولم تحرك السلطة ساكنا.حركة 20 فبراير وفي اجتماع لها يوم الأربعاء 23/11/2011 استحضرت شريط الأحد الماضي وقررت الخروج إلى الشارع يوم الأحد 27/11/2011 لانتزاع حقها في التظاهر السلمي.هدا الحق إلي أصبح ممنوعا بالمدينة بمسميات عدة في الوقت الذي تعرف المدن المغربية حركات احتجاجية سلمية دون أن تعرف أي احتكاك ما بين المواطنين والقوات العمومية .نحن بدورنا نظم صوتنا إلى صوت كل أفراد حركة 20 فبراير لنقول للجميع أننا مواطنون حقيقيون غيرتنا على هدا الوطن تفوق كل حدود الخيال ومواطنون صالحون عكس ما ادعى احد المؤولين الأمنيين .
24/11/2011
24/11/2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire