الندوة الصحافية للجنة الوطنية من أجل الحرية الفورية للمعتقلين السياسيين الصديق كبوري و المحجوب شنو و رفاقهما.
الندوة الصحافية المنعقدة اليوم بمقر ن.و.ص.م
"منزو في ركن غرفة ضيقة تضم قرابة ستين سجينا، لا نراه إلا مرة في الأسبوع، لا نطلب سوى إطلاق سراحه وإعادة محاكمته من طرف قضاءعادل ومستقل" هكذا تحدثت سعيدة (16سنة)، ابنة المعتقل السياسي الصديق كبوري، وهي تصارع دموعها، في الندوة الصحافية التي عقدتها "اللجنة الوطنية من أجل الحرية الفورية للصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما" اليوم الثلاثاء 09 غشت الجاري بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
لم تكن كلمات سعيدة وحدها من أطلق سحابة حزن في سماء مقر الندوة، بل كثفت كلمات عماد (14 سنة تقريبا)، إبن المعتقل في نفس القضية المحجوب شنو، من حجم هذه السحابة، حين قال في كلمة مقتضبة "أطلقوا سراح والدي".
حسن العماري، أحد أعضاء اللجنة المذكورة قال أتناء تدخله، إن محاكمة شنو وكبوري، ورفاقهما لا تستند على أساس قانوني، معتبرا إياها محاكمة مطبوخة وجاهزة سلفا، لان المدينة بحسب العماري، كانت محاصرة بجميع أنواع أجهزة الأمن قبل الأحداث الأليمة وهو ما يفيد أن المدينة قد تعرضت لمآمرة عقابا لديناميتها النضالية التاريخية. ونفى العماري عن الكبوري تهمة التحريض، التي توبع بها هذا الأخير، وذلك عندما كشف للحضور أن الكبوري حينما كان في طريقه إلى المستشفى لزيارة المصابين كان يطلب من الشباب أن يتوقفوا عن الرمي بالحجارة وهذا شهد عليه العديد من ساكنة المدينة، يضيف العماري.
من جهتها ذكرت نعيمة الكلاف، منسقة اللجنة، في معرض قرائتها للتصريح الصحفي الذي وزع على الحاضرين بما شاب القضية من خروقات وتجاوزات ميزت أطوارها مند 24 ماي إلى 27 يوليوز، حيث تطرقت إلى الأجواء التي وقع فيها المعتقلين على المحاضر عبر استعمال العنف والمس بالسلامة البدنية، مشيرة إلى أن الاعتقال، قد تم بعد مرور أسبوع تقريبا على الأحداث مما ينفي صفة التلبس، وكذا توقيع المعتقلين على محاضر جاهزة وفي نفس التوقيت الزمني، ثم ما أسمته "التصرف" الواضح في تصريحات المعتقلين كبوري وشنو.
و كشفت الكلاف، عن الأجواء التي مرت فيها عملية الاستنطاق، التي وصفتها بالترهيبية، وهو ما عكسه بحسبها، العدد الكبير من المحققين الذين حضروا للإستنطاق، كما أشار المصدر نفسه إلى التطويق الأمني الذي صاحب المحاكمة ومنع العديد من الأسر والمتتبعين من ولوج قاعة المحكمة.
وبخصوص المرحلة الاستئنافية، أوضحت منسقة اللجنة، أنها لم تختلف عن سابقتها، حيث استمر غياب المحاكمة العادلة، مع الإدانة من جديد بإصدار أحكام قاسية في حق كبوري وشنو سنتين سجنا نافذتين مع إبقاء الغرامة المالية في حدود 1000 درهم لكل واحد منهما.
أما الشباب المعتقلين مع كبوري وشنو، وهم محمد النبكاوي، جمال عتي ،عبد الصمد كربوب، عبد القادر قازة، ياسين بليط، عبد العزيز بوضبية، عبد العالي كدية، فقد أكدت الكلاف أن أحكامهم قد جاءت واحدة وهي سنة ونصف سجنا نافذا لكل واحد منهم، في حين سيحكم على ابراهيم مقدمي، بسنة وأربعة أشهر سجنا نافذا مع إبقاء الغرامة المالية في حدود 1200 درهم لجميع المعتقلين.
وحول سؤال تقدمت به "الرهان"، عن ما إذا كانت اللجنة ستبقى محصورة في الدفاع فقط عن كبوري، وشنو، ورفاقهما، قالت الكلاف، "نحن ناقشنا هذا الأمر بيننا وربما في الأيام القريبة القادمة نجد صيغة للدفاع عن الجميع لأن كل المعتقلين هم أبناء الشعب المغربي، توضح الكلاف.
يذكر أن المعتقلين يقضون العقوبة في سجن وجدة، وهو ما يضاعف معانات أسرهم الفقيرة، حسب مصادر متطابقة.
عن http://arrihanpress.com/index.php?option=com_content&view=article&id=155:-60-&catid=34:2011-07-22-11-25-14&Itemid=54
"منزو في ركن غرفة ضيقة تضم قرابة ستين سجينا، لا نراه إلا مرة في الأسبوع، لا نطلب سوى إطلاق سراحه وإعادة محاكمته من طرف قضاءعادل ومستقل" هكذا تحدثت سعيدة (16سنة)، ابنة المعتقل السياسي الصديق كبوري، وهي تصارع دموعها، في الندوة الصحافية التي عقدتها "اللجنة الوطنية من أجل الحرية الفورية للصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما" اليوم الثلاثاء 09 غشت الجاري بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
لم تكن كلمات سعيدة وحدها من أطلق سحابة حزن في سماء مقر الندوة، بل كثفت كلمات عماد (14 سنة تقريبا)، إبن المعتقل في نفس القضية المحجوب شنو، من حجم هذه السحابة، حين قال في كلمة مقتضبة "أطلقوا سراح والدي".
حسن العماري، أحد أعضاء اللجنة المذكورة قال أتناء تدخله، إن محاكمة شنو وكبوري، ورفاقهما لا تستند على أساس قانوني، معتبرا إياها محاكمة مطبوخة وجاهزة سلفا، لان المدينة بحسب العماري، كانت محاصرة بجميع أنواع أجهزة الأمن قبل الأحداث الأليمة وهو ما يفيد أن المدينة قد تعرضت لمآمرة عقابا لديناميتها النضالية التاريخية. ونفى العماري عن الكبوري تهمة التحريض، التي توبع بها هذا الأخير، وذلك عندما كشف للحضور أن الكبوري حينما كان في طريقه إلى المستشفى لزيارة المصابين كان يطلب من الشباب أن يتوقفوا عن الرمي بالحجارة وهذا شهد عليه العديد من ساكنة المدينة، يضيف العماري.
من جهتها ذكرت نعيمة الكلاف، منسقة اللجنة، في معرض قرائتها للتصريح الصحفي الذي وزع على الحاضرين بما شاب القضية من خروقات وتجاوزات ميزت أطوارها مند 24 ماي إلى 27 يوليوز، حيث تطرقت إلى الأجواء التي وقع فيها المعتقلين على المحاضر عبر استعمال العنف والمس بالسلامة البدنية، مشيرة إلى أن الاعتقال، قد تم بعد مرور أسبوع تقريبا على الأحداث مما ينفي صفة التلبس، وكذا توقيع المعتقلين على محاضر جاهزة وفي نفس التوقيت الزمني، ثم ما أسمته "التصرف" الواضح في تصريحات المعتقلين كبوري وشنو.
و كشفت الكلاف، عن الأجواء التي مرت فيها عملية الاستنطاق، التي وصفتها بالترهيبية، وهو ما عكسه بحسبها، العدد الكبير من المحققين الذين حضروا للإستنطاق، كما أشار المصدر نفسه إلى التطويق الأمني الذي صاحب المحاكمة ومنع العديد من الأسر والمتتبعين من ولوج قاعة المحكمة.
وبخصوص المرحلة الاستئنافية، أوضحت منسقة اللجنة، أنها لم تختلف عن سابقتها، حيث استمر غياب المحاكمة العادلة، مع الإدانة من جديد بإصدار أحكام قاسية في حق كبوري وشنو سنتين سجنا نافذتين مع إبقاء الغرامة المالية في حدود 1000 درهم لكل واحد منهما.
أما الشباب المعتقلين مع كبوري وشنو، وهم محمد النبكاوي، جمال عتي ،عبد الصمد كربوب، عبد القادر قازة، ياسين بليط، عبد العزيز بوضبية، عبد العالي كدية، فقد أكدت الكلاف أن أحكامهم قد جاءت واحدة وهي سنة ونصف سجنا نافذا لكل واحد منهم، في حين سيحكم على ابراهيم مقدمي، بسنة وأربعة أشهر سجنا نافذا مع إبقاء الغرامة المالية في حدود 1200 درهم لجميع المعتقلين.
وحول سؤال تقدمت به "الرهان"، عن ما إذا كانت اللجنة ستبقى محصورة في الدفاع فقط عن كبوري، وشنو، ورفاقهما، قالت الكلاف، "نحن ناقشنا هذا الأمر بيننا وربما في الأيام القريبة القادمة نجد صيغة للدفاع عن الجميع لأن كل المعتقلين هم أبناء الشعب المغربي، توضح الكلاف.
يذكر أن المعتقلين يقضون العقوبة في سجن وجدة، وهو ما يضاعف معانات أسرهم الفقيرة، حسب مصادر متطابقة.
عن http://arrihanpress.com/index.php?option=com_content&view=article&id=155:-60-&catid=34:2011-07-22-11-25-14&Itemid=54
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire